يسمى العصر الذي نعايشه حالياً " عصر السرعة " بسبب التطور التكنولوجي والتقني الذي مكن العالم من انجاز الاعمال في وقت اسرع من ذي قبل فبدل من السفر الى مكة لأداء الحج في ستة اشهر اصبح بالامكان الوصول الى هناك في يوم او يومين .
ففي الماضي كانت الرسالة تستغرق ايام واسابيع وفي احيان اخرى تستغرق اشهر حتى تصل الى الوجهة المحدده , ولكن في عصرنا هذا يمكنك ارسال رسالة الى اي جهة في العالم بضغطة زر وفي ثواني معدودة .
ولكن هذا لا يعني ان نتخذ من السرعة منهاج في حياتنا فيجب التأني في إدارة شؤوننا الاجتماعية والاقتصادية فلا يمكن مثلاً الاستعاضة عن زيارة الاهل والاقارب برسالة عبر الفيسبوك او البريد الالكتروني .
اترك تعليقك على الموضوع